حذرت وزارة الزراعة من انتشار حشرة الصندل (جادوب الصنوبر) – Thaumetopoea wilkinsoni، والتي تؤثر سلبًا على الغابات وصحة المواطنين.
وأكدت الوزارة أن "هذه الحشرة تمتلك جيلًا واحدًا سنويًا، إلا أن التغيرات المناخية، لا سيما قلة البرودة في فصل الشتاء، تسهم في زيادة انتشارها".
ولفتت الى أنها "تؤدي الإصابة إلى تعرية الأشجار، ما يحدّ من نموها الطولي وإنتاج الخشب، دون أن تتسبب في موتها. أما على الإنسان والحيوانات فتشكل الحشرة خطرًا على صحة الإنسان، حيث تسبب حساسيات جلدية وتنفسية، كما تؤثر على الحيوانات الأليفة والماشية".
ووصّت الوزارة بإجراءات المكافحة الميكانيكية أي إزالة الأعشاش بين شهري كانون الأول وشباط، ثم جمعها والتخلص منها بالحرق.
كذلك المكافحة الحيوية: استخدام المبيد الحيوي Bacillus thuringiensis var. kurstaki خلال الأطوار اليرقية الأولى، بين شهري أيلول وكانون الأول، حسب الارتفاع عن سطح البحر ودرجات الحرارة، يتم الرش الجوي للمبيدات باستخدام تقنية الحجم المتناهي الصغر (ULV).
ودعت إلى "توخي الحذر عند ملاحظة انتشار هذه الحشرة، خصوصًا خلال فترة خروج اليرقات من الأعشاش، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة"، مؤكدةً "استمرارها في مراقبة انتشار هذه الآفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مخاطرها حفاظًا على البيئة والصحة العامة".